بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط ست الحسن والجمال على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط ست الحسن والجمال على موقع حفض الصفحات
جمال المرأة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جمال المرأة
أنظر إلى المرأة فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانه.
أنظر إلى المرأة وكأنها أبهى صورة في عيني، لتكون أروع لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع.
لقد أهدت المرأة للحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.
والمرأة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها، فمكانها هي الصورة الرائعة، بحسن المظهر، وجمال الفكر، تزينها حلل جميلة أضافتها إلى حسنها، ومن بين هذه المحاسن فكرها الزاهي، وقلمها الباهي، لأن كلماتها عامرة، وشهادتها حاضرة، فقلمها هو سفير فكرها، لكي يسترها في بهاء، ويظهر فتنتها في سناء، وكأنها باقة ورد أهداها الجمال لهذا الزمن الباهت. ولنقف عند المرأة، لكي نرى مواقفها في أطوار
الحياة عبر التاريخ :
[المرأة والحزن]
للمراة مع الحزن صفحات، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات، وأنظر إلى المرأة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها، لتقتل وحدتها، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات، بصفحات مضيئة عبر الزمن، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية، وتختار الكلمات عن قصد، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها، لتتعمد قتله ولو .. للحظات، مع سابق الإصرار والترصد، ليستقبلها الإبداع، وليرحب بها الإمتاع، فيتيه الشعر هائما في فكرها، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره، واستوطنت قوافيه، لتكسب جمهوره، لتعيش أكثر من الشعر نفسه، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها، فقد أوجزت الأقوال، لتصادقها كل الأفعال.
[المرأة والحب]
لا يعيش الحب بدون إمرأة، لأن الحب يعرف المرأة، فهي رقيقة المشاعر، جميلة الإحساس، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود، وأغلى حرفين في قاموس الحياة، لأنه صلة روح بروح، ورفقة قلب إلى قلب، فالحب لا يستغني أبدا عنها، لأنها هي من أوجدته، وهي من سحرته، وهي من فتنته، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب، لأن قصور القلوب هي المرأة، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها، ولكم خاف من غضبها، ولكم تعجب من صبرها، لأنه قد أيقن بعد نظرها، الذي ترجم له إخلاصها، ليشهد هذا الحب بوفائها، لأن الحب هو قتيل العيون، ولكن أي عيون.. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال، والباسقة بالحنان، لغتها الدموع، وسحرها الصمت، ونظرتها هي الإبداع.
[المرأة والوفاء]
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة، تفرد بها الزمان على أبجديته، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها، ولقوة موهبتها، ولصدق محبتها، وصحة قلبها، وجلال رثائها، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر، وفي كل مكتن.
[المرأة والصمت]
للصمت مع المرأة حكايات، هي بطلة للروايات، تجعلك حائرا في طبعها، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها، تمر من حولها أزمات طاحنة.. وتجدها صامته، وتأتي عليها الكرب الساحقة.. وتجدها صامتة، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة.. وتجدها صامتة.
حيرت الزمن، وأسرت الدهر، وكأنك تسمع صمتها..، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام، فهي تقرأ الحياة بمعناها، من بدايتها إلى أقصاها، فروحها تنصهر بمعاناتها، وتذوب أحشائها لمأساتها، أن قضيتها الدموع، ولغتها الخالدة.. الصمت، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة، لا ينفعها كلام، ولا يبكيها فؤاد، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر.
[المرأة والجمال]
الجمال مخلوق من المرأة، لأنه هائم في شخصيتها، متوقد لصنفها، منبهر لصفاتها، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة، وكأنها في يده كقطعة من الشهد، مثل زلال بارد من معين صافي، فيقلبها تقلب الدرة في اليد، والفكرة في القلب، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه، وفاتنة لوحاته، وآسرة لريشته، فقد سافر الجمال مع المرأة، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه، ممتعة في بحوره، تبحث عنه ولا تنساه، وإذا غاب عنها سألت عنه، فاندهش هذا الجمال لوفائها، ليقولها كلمة تدل على هزيمته، وشهادة تستحق صراحته، وتسحق هندامه، حينما قال:المرأة..أجمل من الجمال نفسه،لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع، تنشد الإبداع في كل مجال، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته، فتأخذ لجام خيله، لتسابق الزمن، باحثة عن الأجمل.
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها، وسلبتني في أنوثتها، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها، لأنها إمرأة فوق الحروف، وأغلى من الكلمات، فهي ناصعة البيان، عالمة بفنون الإنسان، تعرف طباع الحرمان، وتتذوق عسل العنفوان.
[المرأة والحياة]
المرأة هي قصيدة الحياة، ومدرستها الخالدة، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها، لأن المرأة هي طعمها الشاهد، وعسلها الباقي، فالحياة تعرف المرأة جيدا، لأنها زميلتها في مدرستها، وتلميذتها في كتابها، وقلمها في كتاباتها. برعت المرأة في منهج الحياة، لتكون مكانتها قوية لامعة، وحسنها فياض قوي الأسر، لأن براعتها تمكن في إستهلالها، وإشراقة عنوانها، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها، لأنها تنسف أقاويلهم، وتقتل أفعالهم، فسلاحهم الكلام الكاذب، والفعل الدنيء، وسلاحها هو الضعف، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس، وأساتذة علم الإنسان، لأنها تحاربهم بضعفها، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة، لأنها مدرسة الأجيال، وعلم من أعلام الحياة، يرفرف على هامة الدهر.
الأم مدرسة إذا أعددتها..أعددت شعبا طيب الأعراقي .
[المرأة والتفوق]
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة، والأعمال النافعة، لأنها موهوبة بالفطرة، فرضت أنوثتها على الزمن، لتسمع لها أذن الدهر، حتى الأعمى الذي لا يبصر، قد سحره قوة ذيوعها، ومساحة لموعها، فهو قد أنصت لإبداعها، واستمع لإمتاعها، فالأيام تبحث عن تفوقها، والسنين تفيض شعرا لمحبتها، وعلو رفعتها، فقد خطفت الأضواء، ببراقة سريرتها، ومطلع أحاديثها، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة، وقديما قالوا: وراء كل رجل عظيم إمرأة، شهادة من الزمن، وبرقية شكر من الدهر، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح، لأن النجاح هو المرأة نفسها، فلتفوقها ذيوع، ولموهبتها سطوع، ولعبقريتها نبوغ
[المرأة والدموع]الدموع لغة المرأة، تطرق سمع الإنسان، لتصل إلى القلب، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة، وترحل مع همتها محلقة مسافرة، فتبدأ دموعها ضعيفة، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها، وحلاوة رموشها، لأن دموعها ساحرة.. شاردة..سائرة على ديوان الزمان.
تعاتبنا بتفجع، وتحاكينا بتوجع، وكأنها تتقطر عسلاً، أو شهداً مصفى، تعاند بكلمة، وتصافح بدمعة، وترضى ببسمة، وتغازلك بحكمة، ألا وهي حكمة الدموع.. فأي قلب ساكن بين جوانحها،
فالمرأة تمزج الحب مع الحكمة، لأن ألفاظها سهلة على اللسان، راقية في منزل الفكر، ترعى الوداد، وتبكي بكاء الأبطال، فدموعها حارة، وعواطفها مؤلمة، ونكسة بالها عظيمة، فمعاناتها تحترق، وآلامها تلتهب، ونياط قلبها تتقطع، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها، ونار وجدانها، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها.
[المرأة والاخلاق]
عبقرية المرأة تكمن في أخلاقها، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة، وزمالة سائرة.
فالمرأة خبيرة بالأخلاق، بصيرة بمذاهبها، مبحرة في حقائقها، لأنها لا تعرف خيانة الضمير، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها..
فهي تكتم أخلاقها في داخلها، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها، وأركان دهرها، لأنها أعرف البشر بمعانيها، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها.
[المرأة والأشواق]
لنسأل الأشواق يوما.. من أين جئتي؟ وأين سكنتي؟ ستجيبنا.. قلب المرأة، هو عنواني، حبها مكاني، وهيامها غذائي، وأدبها لوحتي الماضية خلف هذا الزمان.
كلما أرادت الأشواق الانتحار..أحيتها المرأة بدبلوماسية كلماتها، وأعطتها الحرية برومانسية حروفها، فخيال المرأة مبحر في أشوقه، لا توصد في وجهه الأبواب، فهو متعة قلوبنا، ومنظرة يأسر عيوننا، فالمرأة متقنعة بأشواقها، راضية بها، لأنها تصنعها كل يوم، وتجيد زخرفتها في كل ساعة، لأن المرأة أعجوبة الأشواق الخالدة، لأن أشواقها فتية العزيمة، رائعة الوجود، متوقدة القلب، تحلق في سماء أشواقها..إلى البعيد..البعيد..الجديد.
[المرأة والمرأة]
للمرأة في حياة النساء غيرة، وللنساء في شخصية المرأة خيرة، تتأثر بمجالستهم، وتغار من عنفوانهم، لتبادلهم الفخر بالفخر، والعز بالعز، ليكسب الزمن صفات طالما ما أندهش لها، وأعجب بها. غيرة المرأة تكمن في تتويج نفسها بالأجمل في كل شيء، وكأنها مباراة للتحدي بينها وبين النساء، على ميدان الدهر، وتحت راية تحكيم الزمن، ترفرف لها رايات الجمال ـ ونشجعها أعلام النبوغ، وتقف لتصفق لها بيارق الإبداع.
وأنظر لسباقها.. في:فكرها ـ جمالها ـ ثقافتها ـ هندامها ـ شهادتها ـ شموخها ـ كبريائها ـ عنفوانها ـ حبها ـ روعتها صمتها.. مباريات لا تعترف بالنتيجة، وإنما تعرف النبوغ والعبقرية، في سماء البحث عن الأحسن والأجمل، نعم هي رائعة الوجود، ورائعة الكلمات، ورائعة الزمن، ورائعة الدهر، لأنها ملكة القلوب، وأسرة العقول، لأنها هي المرأة التي لم تغيرها عوامل التطور الهادمة، ولا صفحات الغرب الخادعة.
منـــــــــــــــــقول
أنظر إلى المرأة وكأنها أبهى صورة في عيني، لتكون أروع لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع.
لقد أهدت المرأة للحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.
والمرأة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها، فمكانها هي الصورة الرائعة، بحسن المظهر، وجمال الفكر، تزينها حلل جميلة أضافتها إلى حسنها، ومن بين هذه المحاسن فكرها الزاهي، وقلمها الباهي، لأن كلماتها عامرة، وشهادتها حاضرة، فقلمها هو سفير فكرها، لكي يسترها في بهاء، ويظهر فتنتها في سناء، وكأنها باقة ورد أهداها الجمال لهذا الزمن الباهت. ولنقف عند المرأة، لكي نرى مواقفها في أطوار
الحياة عبر التاريخ :
[المرأة والحزن]
للمراة مع الحزن صفحات، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات، وأنظر إلى المرأة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها، لتقتل وحدتها، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات، بصفحات مضيئة عبر الزمن، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية، وتختار الكلمات عن قصد، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها، لتتعمد قتله ولو .. للحظات، مع سابق الإصرار والترصد، ليستقبلها الإبداع، وليرحب بها الإمتاع، فيتيه الشعر هائما في فكرها، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره، واستوطنت قوافيه، لتكسب جمهوره، لتعيش أكثر من الشعر نفسه، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها، فقد أوجزت الأقوال، لتصادقها كل الأفعال.
[المرأة والحب]
لا يعيش الحب بدون إمرأة، لأن الحب يعرف المرأة، فهي رقيقة المشاعر، جميلة الإحساس، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود، وأغلى حرفين في قاموس الحياة، لأنه صلة روح بروح، ورفقة قلب إلى قلب، فالحب لا يستغني أبدا عنها، لأنها هي من أوجدته، وهي من سحرته، وهي من فتنته، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب، لأن قصور القلوب هي المرأة، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها، ولكم خاف من غضبها، ولكم تعجب من صبرها، لأنه قد أيقن بعد نظرها، الذي ترجم له إخلاصها، ليشهد هذا الحب بوفائها، لأن الحب هو قتيل العيون، ولكن أي عيون.. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال، والباسقة بالحنان، لغتها الدموع، وسحرها الصمت، ونظرتها هي الإبداع.
[المرأة والوفاء]
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة، تفرد بها الزمان على أبجديته، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها، ولقوة موهبتها، ولصدق محبتها، وصحة قلبها، وجلال رثائها، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر، وفي كل مكتن.
[المرأة والصمت]
للصمت مع المرأة حكايات، هي بطلة للروايات، تجعلك حائرا في طبعها، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها، تمر من حولها أزمات طاحنة.. وتجدها صامته، وتأتي عليها الكرب الساحقة.. وتجدها صامتة، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة.. وتجدها صامتة.
حيرت الزمن، وأسرت الدهر، وكأنك تسمع صمتها..، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام، فهي تقرأ الحياة بمعناها، من بدايتها إلى أقصاها، فروحها تنصهر بمعاناتها، وتذوب أحشائها لمأساتها، أن قضيتها الدموع، ولغتها الخالدة.. الصمت، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة، لا ينفعها كلام، ولا يبكيها فؤاد، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر.
[المرأة والجمال]
الجمال مخلوق من المرأة، لأنه هائم في شخصيتها، متوقد لصنفها، منبهر لصفاتها، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة، وكأنها في يده كقطعة من الشهد، مثل زلال بارد من معين صافي، فيقلبها تقلب الدرة في اليد، والفكرة في القلب، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه، وفاتنة لوحاته، وآسرة لريشته، فقد سافر الجمال مع المرأة، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه، ممتعة في بحوره، تبحث عنه ولا تنساه، وإذا غاب عنها سألت عنه، فاندهش هذا الجمال لوفائها، ليقولها كلمة تدل على هزيمته، وشهادة تستحق صراحته، وتسحق هندامه، حينما قال:المرأة..أجمل من الجمال نفسه،لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع، تنشد الإبداع في كل مجال، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته، فتأخذ لجام خيله، لتسابق الزمن، باحثة عن الأجمل.
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها، وسلبتني في أنوثتها، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها، لأنها إمرأة فوق الحروف، وأغلى من الكلمات، فهي ناصعة البيان، عالمة بفنون الإنسان، تعرف طباع الحرمان، وتتذوق عسل العنفوان.
[المرأة والحياة]
المرأة هي قصيدة الحياة، ومدرستها الخالدة، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها، لأن المرأة هي طعمها الشاهد، وعسلها الباقي، فالحياة تعرف المرأة جيدا، لأنها زميلتها في مدرستها، وتلميذتها في كتابها، وقلمها في كتاباتها. برعت المرأة في منهج الحياة، لتكون مكانتها قوية لامعة، وحسنها فياض قوي الأسر، لأن براعتها تمكن في إستهلالها، وإشراقة عنوانها، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها، لأنها تنسف أقاويلهم، وتقتل أفعالهم، فسلاحهم الكلام الكاذب، والفعل الدنيء، وسلاحها هو الضعف، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس، وأساتذة علم الإنسان، لأنها تحاربهم بضعفها، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة، لأنها مدرسة الأجيال، وعلم من أعلام الحياة، يرفرف على هامة الدهر.
الأم مدرسة إذا أعددتها..أعددت شعبا طيب الأعراقي .
[المرأة والتفوق]
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة، والأعمال النافعة، لأنها موهوبة بالفطرة، فرضت أنوثتها على الزمن، لتسمع لها أذن الدهر، حتى الأعمى الذي لا يبصر، قد سحره قوة ذيوعها، ومساحة لموعها، فهو قد أنصت لإبداعها، واستمع لإمتاعها، فالأيام تبحث عن تفوقها، والسنين تفيض شعرا لمحبتها، وعلو رفعتها، فقد خطفت الأضواء، ببراقة سريرتها، ومطلع أحاديثها، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة، وقديما قالوا: وراء كل رجل عظيم إمرأة، شهادة من الزمن، وبرقية شكر من الدهر، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح، لأن النجاح هو المرأة نفسها، فلتفوقها ذيوع، ولموهبتها سطوع، ولعبقريتها نبوغ
[المرأة والدموع]الدموع لغة المرأة، تطرق سمع الإنسان، لتصل إلى القلب، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة، وترحل مع همتها محلقة مسافرة، فتبدأ دموعها ضعيفة، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها، وحلاوة رموشها، لأن دموعها ساحرة.. شاردة..سائرة على ديوان الزمان.
تعاتبنا بتفجع، وتحاكينا بتوجع، وكأنها تتقطر عسلاً، أو شهداً مصفى، تعاند بكلمة، وتصافح بدمعة، وترضى ببسمة، وتغازلك بحكمة، ألا وهي حكمة الدموع.. فأي قلب ساكن بين جوانحها،
فالمرأة تمزج الحب مع الحكمة، لأن ألفاظها سهلة على اللسان، راقية في منزل الفكر، ترعى الوداد، وتبكي بكاء الأبطال، فدموعها حارة، وعواطفها مؤلمة، ونكسة بالها عظيمة، فمعاناتها تحترق، وآلامها تلتهب، ونياط قلبها تتقطع، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها، ونار وجدانها، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها.
[المرأة والاخلاق]
عبقرية المرأة تكمن في أخلاقها، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة، وزمالة سائرة.
فالمرأة خبيرة بالأخلاق، بصيرة بمذاهبها، مبحرة في حقائقها، لأنها لا تعرف خيانة الضمير، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها..
فهي تكتم أخلاقها في داخلها، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها، وأركان دهرها، لأنها أعرف البشر بمعانيها، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها.
[المرأة والأشواق]
لنسأل الأشواق يوما.. من أين جئتي؟ وأين سكنتي؟ ستجيبنا.. قلب المرأة، هو عنواني، حبها مكاني، وهيامها غذائي، وأدبها لوحتي الماضية خلف هذا الزمان.
كلما أرادت الأشواق الانتحار..أحيتها المرأة بدبلوماسية كلماتها، وأعطتها الحرية برومانسية حروفها، فخيال المرأة مبحر في أشوقه، لا توصد في وجهه الأبواب، فهو متعة قلوبنا، ومنظرة يأسر عيوننا، فالمرأة متقنعة بأشواقها، راضية بها، لأنها تصنعها كل يوم، وتجيد زخرفتها في كل ساعة، لأن المرأة أعجوبة الأشواق الخالدة، لأن أشواقها فتية العزيمة، رائعة الوجود، متوقدة القلب، تحلق في سماء أشواقها..إلى البعيد..البعيد..الجديد.
[المرأة والمرأة]
للمرأة في حياة النساء غيرة، وللنساء في شخصية المرأة خيرة، تتأثر بمجالستهم، وتغار من عنفوانهم، لتبادلهم الفخر بالفخر، والعز بالعز، ليكسب الزمن صفات طالما ما أندهش لها، وأعجب بها. غيرة المرأة تكمن في تتويج نفسها بالأجمل في كل شيء، وكأنها مباراة للتحدي بينها وبين النساء، على ميدان الدهر، وتحت راية تحكيم الزمن، ترفرف لها رايات الجمال ـ ونشجعها أعلام النبوغ، وتقف لتصفق لها بيارق الإبداع.
وأنظر لسباقها.. في:فكرها ـ جمالها ـ ثقافتها ـ هندامها ـ شهادتها ـ شموخها ـ كبريائها ـ عنفوانها ـ حبها ـ روعتها صمتها.. مباريات لا تعترف بالنتيجة، وإنما تعرف النبوغ والعبقرية، في سماء البحث عن الأحسن والأجمل، نعم هي رائعة الوجود، ورائعة الكلمات، ورائعة الزمن، ورائعة الدهر، لأنها ملكة القلوب، وأسرة العقول، لأنها هي المرأة التي لم تغيرها عوامل التطور الهادمة، ولا صفحات الغرب الخادعة.
منـــــــــــــــــقول
نجمة المنتدى- مشرفة
- عدد المساهمات : 193
نقاط : 343
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
الموقع : بالبيت قدام النت
المزاج : راجية رحمة ربى
رد: جمال المرأة
رائع ومشكورة على المجهود
رنا نصار- عضوة حبوبة
- عدد المساهمات : 34
نقاط : 40
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
مواضيع مماثلة
» سر جمال كل فتاه
» شووووووووووفوا جمال الؤلؤ
» 9 عادات تدمر جمال البنات
» المرأة التي تسرح شعرها مرتين يومياً ؟؟؟؟؟؟
» شووووووووووفوا جمال الؤلؤ
» 9 عادات تدمر جمال البنات
» المرأة التي تسرح شعرها مرتين يومياً ؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 27, 2016 2:45 pm من طرف أم خالد محمد على
» كيكه الشكولا لذيذه جدا ادخلى وجر بى ومش هتندمى
الأربعاء أبريل 27, 2016 2:40 pm من طرف أم خالد محمد على
» فساتين سهرة فخمة وراقية و بسعر 600 ريال وبس
الأربعاء أغسطس 13, 2014 2:01 pm من طرف عطر كادي
» لانجري مثييييير اخر موضه
الأربعاء أغسطس 13, 2014 1:58 pm من طرف عطر كادي
» عصير تانج............واوو بطريقة جديدة
الجمعة يوليو 25, 2014 2:46 pm من طرف عطر كادي
» فساتين الرد سي مول الان عنا ... وبسعر 200 ريال بس .. الكمية محدوده
الإثنين يوليو 21, 2014 2:31 pm من طرف عطر كادي
» جزم 2014 ,,, جزمتي يا جزمتي جمالك جنن صاحبتي
الإثنين يوليو 21, 2014 2:29 pm من طرف عطر كادي
» بناطيل لقنز .... باسعار لا تصدق .... الحقوا قبل لا تخلص
الإثنين يوليو 21, 2014 2:22 pm من طرف عطر كادي
» بلايز كم طويل جديده وحلوة
الإثنين يوليو 21, 2014 2:20 pm من طرف عطر كادي